الجانب الأخلاقي: أثبتت التجارب العلمية أنّ أغلب القيم الأخلاقية التي تعلّمها الطفل في المراحل الأولى من عمره تستمرّ معه حتّى يكبر، فالأم هي من تُشكّل أسس الأخلاق في ذهن أبنائها؛ كالمحبة والعفة والتقوى، وتُعلّمهم التفريق بين الخير والشر، وبين الجيد والرديء، وبين الجميل والقبيح.
ترى الأم في أطفالها نعمةً من نعم الله عليها، وتتحمّل أعباء تغذيتهم والعناية بهم حتّى يتمكّنوا من الاعتماد على أنفسهم، فتلك المهام تتطلّب منها مشاعر فيّاضة من الصبر والمثابرة، كما تُعتبر الأم المعلمة الأولى في حياة أبنائها؛ فهي من تُعلّمهم المهارات الأساسية في حياتهم كالكلام والمشي، كما أنّها مصدر جميع المعلومات والحقائق والمشاعر بالنسبة لهم؛ فهي من تُعلّمهم المشاعر الإنسانية؛ كالحب، والرحمة، والمودة، والأخلاق الحميدة؛ كالمساواة والاحترام والكرم.[٥][٦]
كما يقع على عاتق الأم تعليم البنت بعض الأمور، التي لا يستطيع سواها تعليمها إياه من الأمور المتعلقة بالغسل، وبعض الأمور الدينية، فالأم هي مدرسة ابنتها، وسؤالها، حتى تتعلم البنت من أمها، ولا تلجأ لغريبٍ، قد يستغل هذه الحاجة، بأي صورة من الصور.
الوقفة الحادية عشرة: على الأمهات الكريمات تشجيع وتحفيز الأولاد على إيجابياتهم القولية والفعلية؛ لأن كل تشجيع يُولِّد إيجابية أخرى، وهكذا تتوالى الإيجابيات، فلا بد أن يكون التشجيع منهجًا ثابتًا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه؛ حيث قال لعبدالله بن عمر رضي الله عنهما: ((نِعم الرجل عبدالله لو كان يقوم من الليل))، فاستذكري ذلك دائمًا مع أولادكِ، وفقكِ الله.
You could e mail the internet site operator to allow them to know you were being blocked. Make sure you include That which you had been performing when this web site arrived up along with the Cloudflare Ray ID found at The underside of this web site.
سؤال وجواب ، كيف أهتم بطفلي / دور الأم في تربية الأبناء
ثالثاً: تهيئة الطفل للتغيرات اللاحقة: الطفل تأتيه تغييرات في حياته لابد أن يهيأ لها، ومن ذلك أنه يستقل بعد فترة فينام بعيداً عن والديه في غرفة مستقلة، أو مع من يكبره من دور الأم في تربية البنات إخوته، فمن الصعوبة أن يفاجأ بذلك، فالأولى بالأم أن تقول له: إنك كبرت الآن وتحتاج إلا أن تنام في غرفتك أو مع إخوانك الكبار. وهكذا البنت حين يراد منها أن تشارك في أعمال المنزل.
.. وأن تشجع والدها وتطلب منه القيام بدور في حياتها، بأن يعطيها اهتماماً لما تحب وتكره، يقوم بدور الأب والصديق والأخ كل الأوقات.
على الأم أن تعلم أنها القدوة التي تقلدها ابنتها في معظم الأمور، لذا يجب عليها تطبيق الفضائل والقيم والسلوكيات الجيدة في تعاملاتها دائماً.
أن تكلفها الأم بمهام ومسئوليات تتناسب وعمرها، تدربها على اتخاذ القرارات بنفسها حتى وإن أخطأت في المرات الأولى.
إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد الاسم البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار) الدولة عنوان التعليق نص التعليق رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي
الأب هو الحب الأول في حياة كل فتاة، وعندما تحصل البنت منذ الصغر، وطيلة فترة وجودها مع أسرتها على حب والدها، وثقته ودعمه ستكبر لتصبح امرأة واثقة تعرف معنى الحب الصادق، ولا تنخدع بأكاذيب الشباب من حولها.
الأم هي أهم فرد في الأسرة من حيث تربية الأبناء فهي تعتبر المعلمة والمربية التي تنشئ أجيال جديدة سوية. فإذا صلحت الأم صلح المجتمع بالكامل، وبسبب غياب الأب لفترات طويلة في عمله فالأم لها النصيب الأكبر في التربية، كما أن نور الإمارات ارتباط الأطفال بالأم أكبر من الأب لأنها مصدر الحنان والحب والدفء.
الأم هي مدرسة البنت، وأمانها، وبيتها، لذلك عليها دائمًا أن تهتم بابنتها، وأحلامها، وتصبح صديقتها؛ لتكسبها إلى صفها.
Comments on “Rumored Buzz on دور الأم في تربية البنات”